جغرافية فلسطين

جغرافيا فلسطين

*المساحة:

تبلغ المساحة الإجمالية لفلسطين التاريخية 27.009 كيلو متر مربع أما مساحة دولة فلسطين المقترحة على الأراضي المحتلة في عام 1967م (الضفة الغربية وقطاع غزة) فتبلغ 6209 كيلو متر مربع وتمثل 22.95% من مساحة فلسطين التاريخية على النحو التالي:

مساحة الضفة الغربية 5844 كيلو متر، وتشكل 21.6% من المساحة الإجمالية لأرض فلسطين التاريخية.

مساحة قطاع غزة 365 كيلو متر مربع، ويشكل 1.35% من المساحة الإجمالية لأرض فلسطين التاريخية.

*الموقع:

الموقع الفلكي: تقع فلسطين التاريخية بين دائرتي عرض 29.30 ـ 33.15 شمالاً وخطى طول 34.15 ـ 35.40 شرقاً.

الموقع الجغرافي: تقع فلسطين جنوب غرب قارة آسيا، على جنوبي الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وهي بذلك تقع في قلب العالم القديم (آسيا وإفريقيا وأوروبا)، مما يجعلها جسراً برياً يربط أسيا بأفريقيا والبحر المتوسط بالبحر الأحمر ومن ثم المحيطين الأطلسي والهندي. 
 

*حدود فلسطين التاريخية:

  • يحد فلسطين من الشمال لبنان وسوريا.
  • من الغرب البحر الأبيض المتوسط.
  • من الجنوب جمهورية مصر العربية، وخليج العقبة
  • من الشرق الأردن.
  • - حدود دولة فلسطين المقترحة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967م وهي الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • - يحد الضفة الغربية من الشمال والغرب والجنوب إسرائيل ومن الشرق الأردن.
  • - أما قطاع غزة فيحده من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب جمهورية مصر العربية ومن الشمال والشرق إسرائيل.

 

*مناخ فلسطين:

يتأثر مناخ فلسطين بعوامل السطح والموقع وإجمالاً فإن فلسطين تقع ضمن إقليم مناخ البحر المتوسط الذي يمتاز باعتداله إلا أن أهم ما يميزه هو أنه حار جاف صيفاً وبارد ممطر شتاءً.

وفي فلسطين يتنوع المناخ بتنوع مظاهر السطح، ويظهر هذا الاختلاف في:

درجة الحرارة التي يبلغ معدلها السنوي 25م في منطقة الغور و15م في المناطق الجبلية، و20م في المناطق الساحلية وكذلك فإن كمية الأمطار تتفاوت من منطقة لأخرى ومن سنة لأخرى. 

ويوجد في فلسطين العديد من الينابيع ويصل عددها نحو 860 نبعا تنتشر في المناطق الجبلية والغور.

- أما أنهار فلسطين معظمها قصيرة وموسمية الجريان، وأهم أنهار فلسطين نهر الأردن الذي يبلغ طول 320 كلم، وهناك عدداً من الأنهار القصيرة التي تنحدر على السفوح الغربية للمرتفعات الجبلية لتصب في البحر المتوسط وأهمها نهر المقطع ووادي القرن ونهر الزرقاء ونهر العوجاء.

*المسطحات المائية في فلسطين:

تطل فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط لمسافة تصل إلى 224كم وعلى خليج العقبة لمسافة تصل إلى 10.5 كلم وهناك بحيرة طبريا وهو المسطح المائي الوحيد في داخل فلسطين يبلغ طولها 21.5 وعرضها 12.3كم.

 

*الأغوار الفلسطينية :-


 

 تمتد الأغوار الفلسطينية من بيسان حتى صفد شمالًا؛ ومن عين جدي حتى النقب جنوبًا؛ ومن منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربًا. وتبلغ المساحة الإجمالية للأغوار 720 ألف دونم.

- للأغوار أهمية عظيمة تكمن في كونها منطقة طبيعية دافئة يمكن استغلالها للزراعة طوال العام؛ إضافة إلى خصوبة التربة؛ وتوفر مصادر المياه فيها؛ فهي تتربع فوق أهم حوض مائي في فلسطين.

- تشكل منطقة الأغوار ربع مساحة الضفة الغربية؛  وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني "التعداد العام 2017" يعيش فيها 56908 نسمة بما فيها مدينة أريحا؛ وهو ما نسبته 2% من مجموع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما يقدر الجهاز عدد سكان الأغوار في منتصف العام 2021 بحوالي 62854 نسمة.

- يبلغ عدد التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار 27 تجمعًا ثابتًا على مساحة 10 آلاف دونم، وعشرات التجمعات الرعوية والبدوية.

- تبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم؛ أي ما نسبته 38.8% من المساحة الكلية للأغوار؛ يستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم؛ فيما يستغل سكان مستوطنات الأغوار 27 ألف دونٍم من الأراضي الزراعية فيها.

- تسيطر إسرائيل على 400 ألف دونم بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة؛ أي ما نسبته 55.5% من المساحة الكلية للأغوار؛ ويحظر على السكان الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو أي نشاط آخر في هذه المناطق.

- أنشأت إسرائيل 90 موقعًا عسكريًا في الأغوار منذ احتلالها عام 1967.

- تقسم مناطق الأغوار إلى: مناطق (A)، وتخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، ومساحتها 85 كم2، ونسبتها 7.4% من مساحة الأغوار الكلية؛ ومناطق (B)، وهي منطقة تقاسم مشترك بين السلطة وإسرائيل، ومساحتها 50 كم2، ونسبتها 4.3% من المساحة الكلية للأغوار؛ ومناطق (C) وتخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ومساحتها 1155 كلم، وتشكل الغالبية العظمى من منطقة الأغوار (بنسبة 88.3%).

- تجثم على أراضي الأغوار الفلسطينية 36 مستوطنة، وغالبيتها زراعية، أقيمت على 12 ألف دونم، إضافة إلى 60 ألف دونم ملحق بها، ويسكنها ما يقارب 9500 مستوطن من المقيمين، وتتبع معظم المستوطنات في الأغوار للمجالس الاستيطانية الاقليمية المعروفة باسم "عرفوت هيردن" و"مجيلوت".

- هَجَّر الاحتلال ما يزيد عن 50 ألفًا من سكان الأغوار منذ عام 1967؛ بالإضافة إلى تجمعات سكانية كاملة، بحجة إقامتهم في مناطق عسكرية؛ مثل تهجير أهالي خربة الحديدية في الأغوار الشمالية.

- تشهد الأغوار الفلسطينية عمليات هدم متواصلة ومتكررة من قبل سلطات الاحتلال  لتجمعات سكانية فلسطينية بشكل كلي وجزئي كما حدث في خربتي الرأس الأحمر وعاطوف والفارسية؛ بهدف تهجير المواطنين وتشريدهم لتسهيل عمليات السيطرة على أراضي الأغور بعد تطهيرها عرقياً، ووفقاً لمعطيات "بتسيلم" فإنه في الفترة ما بين 2006 وأيلول 2017 هدمت الإدارة المدنية 698 وحدة سكنيّة على الأقلّ في بلدات فلسطينية في منطقة الأغوار، هذا بالإضافة إلى تعرض العديد من التجمعات السكانية لعمليات أخلاء متكررة بحجة التدريبات العسكرية وما يرافق ذلك من عمليات تدمير ومصادرة لممتلكات المواطنين.

- تقيم قوات الاحتلال حاجزي "الحمرا"، و"تياسير" على مداخل الأغوار؛ لاستخدامها في سياسة الإغلاق التي درجت على تطبيقها، للحيلولة دون وصول منتجات الأغوار إلى الأسوق الفلسطينية.

- فصلت قوات الاحتلال الأغوار بشكل كامل عن باقي مناطق الضفة خلال انتفاضة الأقصى عام 2000م؛ لعرقلة وصول المواطنين الفلسطينيين من المزارعين والعمال.

- تحتوي منطقة الأغوار الجنوبية على 91 بئرًا؛ والأغوار الوسطى على 68 بئرًا؛ أما الأغوار الشمالية فتحتوي على 10 آبار،  60% من الآبار حُفِرَت في العهد الأردني؛ وغالبًا يمنع الاحتلال تجديدها ضمن سياسة التضييق على السكان.

- تنتج الأغوار 50% من أجمالي المساحات الزراعية في الضفة الغربية؛ و60% من إجمالي ناتج الخضار.

- قبيل الانتخابات الإسرائيلية في أيلول 2019، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه " في حالة إعادة انتخابه رئيساً للوزراء، فإنه سيضم الأغوار" وعكف على تكرار تصريحاته التي تشدد على أن إسرائيل أمام "فرصة تاريخية لن تتكرر" في ظل وجود دونالد ترامب، على رأس الإدارة الأميركية، وذلك لضم منطقة الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.

 

*التضاريس الفلسطينية :-

 

تتميز فلسطين بتنوع تضاريسها؛ وهو ما انعكس على تنوع المناخ والنبات والحيوان فيها، وبالتالي ساهم في تشجيع السياحة في فلسطين، وجعلها تحتوي على نظام متكامل من البيئات الطبيعية يتكون من الساحل والسهول والجبال والصحراء. وينقسم سطح فلسطين بشكل عام إلى أربعة أقسام رئيسية هي: السهول، المرتفعات الجبلية، وادي الأردن والأغوار، النقب. وفيما يلي استعراض لهذه الأقسام:

1- السهول:

السهول نوعان: السهول الساحلية، والسهول الداخلية.

أ) السهول الساحلية
تمتد بمحاذاة شاطئ البحر المتوسط، من رأس الناقورة شمالاً، إلى مدينة رفح جنوباً، بطول 224 كيلو متر، وتضيق في الشمال وتتسع كلما اتجهنا جنوباً.
وتشكل السهول الساحلية نحو 13% من مساحة فلسطين، وهذه السهول هي:

1- سهل عكا: يقع في أقصى شمال فلسطين، ويبلغ طوله 42 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب، وعرضه بين 6 و12 كيلو متر، وتصل مساحته إلى 316 كيلو، ويرتفع ما بين 100-150 متراً فوق مستوى سطح البحر وينحدر تدريجياً باتجاه البحر.

2- سهل الكرمل: يبلغ طوله نحو 35 كيلو متراً، وتبلغ مساحته 70 كيلو متر مربع، ويبدأ من رأس الكرمل شمالاً حتى عتليت عند مجرى نهر الإسكندرونة.

سهل الكرمل

3- السهل الساحلي الجنوبي: ويمتد من لسان جبل الكرمل بالقرب من حيفا، حتى مدينة رفح جنوباً، وتقدر مساحته بـ 3220 كيلو متر مربع، ويصل طوله إلى 147 كيلو متر، فيما يتراوح عرضه بين 20 كيلو متراً في أقصى شماله، إلى 35 كيلو متر جنوب مدينة يافا، ثم يتسع ليصل إلى 50 كيلو متر عند مدينة غزة.

ب) السهول الداخلية، وأهمها:

1- سهل البطوف: وهو يفصل بين جبال الجليل الأعلى عن جبال الجليل الأدنى، ويبلغ طول السهل من الشرق إلى الغرب 15 كيلو متر، وعرضه من الشمال إلى الجنوب ما بين ثلاثة وخمسة كيلو مترات، فيما تبلغ مساحته 52 كيلو متر مربع.

2- سهل مرج ابن عامر: يأخذ شكل المثلث، أطرافه حيفا وجنين وطبريا، ويبلغ طوله 40 كيلو متراً وعرضه المتوسط 19 كيلو متر، ومساحته الكلية 351 كيلو متر مربع.

سهل مرج ابن عامر

2- الجبال والهضاب:

تمتد على محور شمالي جنوبي وتشكل العمود الفقري لتضاريس فلسطين، وتمتد من الحدود الفلسطينية اللبنانية شمالاً حتى صحراء النقب جنوباً بطول 300 كيلو متر، وتنحصر بين الأغوار شرقاً والسهول الساحلية غرباً، وهي تنحدر تدريجياً تجاه الغرب فيما يشتد الانحدار تجاه الشرق. وتنقسم إلى:

جبال الجليل في الشمال

جبال وهضاب وسط فلسطين والنقب

ويفصلهما سهل مرج بن عامر

أ) جبال الجليل:

جبال الجليل

تمتد من الحدود اللبنانية شمالاً إلى سهل مرج بن عامر جنوباً بطول 60 كيلو متر، ومن السهل الساحلي غرباً إلى سهل الحولة شرقاً بطول 40 كيلو متراً بمساحة قدرها 2083 كيلو متر مربع، وتنقسم جبال الجليل إلى قسمين:

1- الجليل الأعلى في الشمال: وتتميز بانتشار الكتل الجبلية الصغيرة المبعثرة والتي ترتفع أكثر من 1000متر فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ طولها 40 كيلو متراً وعرضها 25 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب. كما تضم أعلى قمة في فلسطين، وهي قمة جبل الجرمق الذي يبلغ ارتفاعها 1208 أمتار فوق مستوى سطح البحر، وهناك جبل كنعان (936م)، وجبل حيدر (1014م)، وجبل عروس (1071م).

2- الجليل الأدنى: يفصلها عن الجليل الأعلى سيل الشاغور ووادي مجد الكروم،
وتمتد من الشمال إلى الجنوب بطول عشرة كيلو مترات، ومن الشرق إلى الغرب بطول 50 كيلو متر. وهي أقل ارتفاعاً من الجليل الأعلى. وتوجد بها بعض القمم البارزة عن المستوى العام مثل سلسلة جبال الشاغور وقمة جبل سبخ.

ب) جبال وهضاب وسط فلسطين والنقب وتتضمن:

1- جبال نابلس والكرمل: تتضمن كتلة أم الفحم وجبل الكرمل، حيث يأخذ جبل الكرمل شكل مثلث رأسه في الشمال الغربي وقاعدته في الجنوب الشرقي، وأعلى قمة فيه هي قمة عين الحايك، وترتفع 546 متراً فوق مستوى سطح البحر. فيما تشكّل كتلة أم الفحم ومرتفعات جنين وجبل فقوعة مشارف جبال نابلس التي ترتفع فوق مستوى سطح البحر بأكثر من 800-850متر، كما هو الحال في جبل جرزيم الذي يرتفع 881 متراً، وجبل عيبال الذي يرتفع 941 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتتميز هذه الكتلة بكثرة الأودية والسهول مثل وادي عنبتا، ووادي الفارعة، ووادي الشقير، ووادي جنين. أما أهم السهول في جبال نابلس والكرمل فهي سهل اللبن، سهل حوارة، سهل عسكر، سهل سالم، سهل صقور، سهل عرابة، سهل قباطية، سهل عجة، سهل الزبابدة، سهل طوباس، سهل البقيعة.

جبال نابلس

2- جبال القدس والخليل: تمتد هذه السلسلة من شمال مدينة بئر السبع في الجنوب لمسافة 90 كيلو متراً إلى الشمال، ومن السهل الساحلي غرباً إلى البحر الميت شرقاً لمسافة تتراوح بين 40-50 كيلو متر، وتنحدر تدريجياً إلى الغرب؛ بينما تنحدر نحو الشرق بشكل شديد.

وتضم هذه الجبال: جبال الخليل، وأهم القمم فيها خلة بطرخ (1020م)، وجبل حلحول (1013م)، وجبل سعير (1018م)، وجبل بني نعيم (951) وجبل دورا (838م)، وجبال رام الله والبيرة التي يزيد ارتفاعها في الغالب عن 800متر.

جبال القدس والخليل

3- وادي الأردن والأغوار: يشكّل وادي الأردن شريطاً انهدامياً صدعياً، يمتد من الشمال جنوب جبال الشيخ إلى الجنوب عند خليج العقبة، بطول 420 كيلومتر. ويمثل الجزء الشرقي من تضاريس فلسطين، ويضم: سهل الحولة الذي كان بحيرة قبل تجفيفها بين عامي 1952 و1957، وبحيرة طبرية وضفافها في الشمال، ثم غور الأردن، وهو الجزء الواقع بين بحيرة طبرية والبحر الميت، ويقع قسمه الغربي في الأراضي الفلسطينية؛ بينما يقع الجزء الشرقي في الأراضي الأردنية ثم البحر الميت، فوادي عربة الواقع بين البحر الميت وخليج العقبة، ويمتد مسافة 170 كيلو متراً، بعرض يتراوح بين 7-15 كيلو متر.

وادي الأردن والأغوار

ويعدّ البحر الميت الامتداد الطبيعي لوادي الأردن نحو الجنوب، ويمتاز بأنه أخفض بقعة على سطح الأرض، حيث ينخفض 412 متراً تحت مستوى سطح البحر، كما تتميز مياهه بالملوحة الشديدة مقارنةً بمياه البحار الأخرى. ويواجه هذا البحر (الذي يُطلَق عليه أيضاً اسم بحيرة لوط) خطر الجفاف في المستقبل القريب، بسبب التبخر الشديد، وقلة المياه الواصلة إليه من نهر الأردن، والاستغلال لمياهه بهدف استخراج الأملاح المتنوعة.

وقد كانت مساحة البحر الميت نحو ألف كيلو متر مربع، فيما تبلغ مساحته الحالية 650 كيلو متر مربع، وهي آخذة بالتناقص، ووصل طوله حالياً إلى 56 كيلو متراً بعد أن كان طوله 80 كيلو متر. وأقصى عرض له حوالي 17 كيلو متر.

4- النقب: تشكّل منطقة النقب نحو نصف مساحة فلسطين، وتتخذ شكل المثلث بين خليج العقبة جنوباً وغزة وبئر السبع شمالاً، وهي منطقة جافة إلا أنها منطقة هامة من ناحية الثروات المعدنية والامكانيات الزراعية إذا توفرت مياه الري لها.

صحراء النقب

 

* للمزيد حول جغرافيا فلسطين يرجى الاطلاع على ملف الجغرافيا في مركز المعلومات الوطني